تجارب ليست بإسطورة : (( 1- ألمانيا ))
نبدأ هذا الإسبوع مع رحلتنا مع التجربة الأولى و هي ((التجربة الألمانية )) حيث إن ما حدث بألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية يستحق التأمل و الإعجاب سوف نرى ماذا حدث و ننظر بعين المتعلم المحلل .... فبعد الحرب إستمرت ألمانيا عام 1954 م محطمة خالية من كل شئ لم يكن لديها أى مقومات للإنتاج و لم يكن ذلك فقط و لكن هذه الحرب تركتها تصرف شئونها تحت إحتلال أربعه دول كانت اليابان فى ذالك الوقت لا تملك أى من المقومات الإقتصادية هذا يعنى إنها تساوى صفر .
و بعد أن بدأ النشاط الألمانى عام 1948 م وبعد عشر سنوات رأينا معرض ألمانيا يفتتح بالقاهرة عام 1975 م و صعق من صعق فى ذالك الوقت ما هذا الجنون أيخرج كل هذا من شعب كان أمس لا شئ أيكون ذلك من أمة فى منظورنا إنتهت ؟؟؟!!!
و عندما نتأمل فى ذالك و نرى المحللون يتحدثون عن هذا وجدنا " مالك بن نبى" يقول:
((ولو أننا حللنا تلك المعجزة ، لوجدنا فيها عوامل شتى لا سبيل إلى إنكارها ، من بينها الإقتصاد فى الجهاز الإدارى ، و فى التكاليف الإدارية ، فقد أصبح كثير من أعمال الحكومة يقوم بها أفراد الشعب كواجب عليهم ، و لكن العامل المهم من هذه العوامل كلها هو الزمن .
فقد فرضت الحكومة عام 1948 م على الشعب الألمانى كله ، نساء و أطفال ورجال ، التطوع يوميا ساعتين يؤديها كل فرد زيادة على عمله اليومي و بالمجان ، من أجل الصالح العام ، و لقد سمى هذا بالتجنيد العام ، و كان هذا هو سبب المعجزة التى أتت بها ألمانيا ))
و بالنظر إلى تلك التجربة التى ليست بإسطورة أرى أنه آن الأوان لمصر أن تنطلق فهل الشعب الألمانى يحب وطنه و يعمل له و يشعر بالمسؤلية تجاهه أكثر من المصريين ؟؟!!
سؤال يستحق الإجابة ؛ و إلى اللقاء مع التجربة الثانية .
#نظرة
أ / أحمد الأمير
((رئيس التحرير ))..
نبدأ هذا الإسبوع مع رحلتنا مع التجربة الأولى و هي ((التجربة الألمانية )) حيث إن ما حدث بألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية يستحق التأمل و الإعجاب سوف نرى ماذا حدث و ننظر بعين المتعلم المحلل .... فبعد الحرب إستمرت ألمانيا عام 1954 م محطمة خالية من كل شئ لم يكن لديها أى مقومات للإنتاج و لم يكن ذلك فقط و لكن هذه الحرب تركتها تصرف شئونها تحت إحتلال أربعه دول كانت اليابان فى ذالك الوقت لا تملك أى من المقومات الإقتصادية هذا يعنى إنها تساوى صفر .
و بعد أن بدأ النشاط الألمانى عام 1948 م وبعد عشر سنوات رأينا معرض ألمانيا يفتتح بالقاهرة عام 1975 م و صعق من صعق فى ذالك الوقت ما هذا الجنون أيخرج كل هذا من شعب كان أمس لا شئ أيكون ذلك من أمة فى منظورنا إنتهت ؟؟؟!!!
و عندما نتأمل فى ذالك و نرى المحللون يتحدثون عن هذا وجدنا " مالك بن نبى" يقول:
((ولو أننا حللنا تلك المعجزة ، لوجدنا فيها عوامل شتى لا سبيل إلى إنكارها ، من بينها الإقتصاد فى الجهاز الإدارى ، و فى التكاليف الإدارية ، فقد أصبح كثير من أعمال الحكومة يقوم بها أفراد الشعب كواجب عليهم ، و لكن العامل المهم من هذه العوامل كلها هو الزمن .
فقد فرضت الحكومة عام 1948 م على الشعب الألمانى كله ، نساء و أطفال ورجال ، التطوع يوميا ساعتين يؤديها كل فرد زيادة على عمله اليومي و بالمجان ، من أجل الصالح العام ، و لقد سمى هذا بالتجنيد العام ، و كان هذا هو سبب المعجزة التى أتت بها ألمانيا ))
و بالنظر إلى تلك التجربة التى ليست بإسطورة أرى أنه آن الأوان لمصر أن تنطلق فهل الشعب الألمانى يحب وطنه و يعمل له و يشعر بالمسؤلية تجاهه أكثر من المصريين ؟؟!!
سؤال يستحق الإجابة ؛ و إلى اللقاء مع التجربة الثانية .
#نظرة
أ / أحمد الأمير
((رئيس التحرير ))..





