الخميس، 24 سبتمبر 2015

30: تجارب ليست بإسطورة .. (1- ألمانيا ) ...

                                             تجارب ليست بإسطورة : (( 1- ألمانيا ))
نبدأ هذا الإسبوع مع رحلتنا مع التجربة الأولى و هي ((التجربة الألمانية  )) حيث إن ما حدث بألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية يستحق التأمل و الإعجاب سوف نرى ماذا حدث و ننظر بعين المتعلم المحلل .... فبعد الحرب إستمرت ألمانيا عام 1954 م  محطمة خالية من كل شئ لم يكن لديها أى مقومات للإنتاج و لم يكن ذلك فقط و لكن هذه الحرب تركتها تصرف شئونها تحت إحتلال أربعه دول كانت اليابان فى ذالك الوقت لا تملك أى من المقومات الإقتصادية هذا يعنى إنها تساوى صفر .
و بعد أن بدأ النشاط الألمانى عام 1948 م وبعد عشر سنوات رأينا معرض ألمانيا يفتتح بالقاهرة عام 1975 م  و صعق من صعق فى ذالك الوقت ما هذا الجنون أيخرج كل هذا من شعب كان أمس لا شئ أيكون ذلك من أمة فى منظورنا إنتهت ؟؟؟!!!
و عندما نتأمل فى ذالك و نرى المحللون يتحدثون عن هذا وجدنا " مالك بن نبى" يقول:
((ولو أننا حللنا تلك المعجزة ، لوجدنا فيها عوامل شتى لا سبيل إلى إنكارها ، من بينها الإقتصاد فى الجهاز الإدارى ، و فى التكاليف الإدارية ، فقد أصبح كثير من أعمال الحكومة يقوم بها أفراد الشعب كواجب عليهم ، و لكن العامل المهم من هذه العوامل كلها هو الزمن .
فقد فرضت الحكومة عام 1948 م على الشعب الألمانى كله ، نساء و أطفال ورجال ، التطوع يوميا ساعتين يؤديها كل فرد زيادة على عمله اليومي و بالمجان ، من أجل الصالح العام ، و لقد سمى هذا بالتجنيد العام ، و كان هذا هو سبب المعجزة التى أتت بها ألمانيا ))
و بالنظر إلى تلك التجربة التى ليست بإسطورة  أرى أنه آن الأوان لمصر أن تنطلق فهل الشعب الألمانى يحب وطنه و يعمل له و يشعر بالمسؤلية تجاهه أكثر من المصريين ؟؟!!
سؤال يستحق الإجابة ؛ و إلى اللقاء مع التجربة الثانية .
#نظرة
أ / أحمد الأمير
((رئيس التحرير ))..

الأحد، 20 سبتمبر 2015

29: الأحلام الطائرة ..

                                                            الأحلام الطائرة ..
الأحلام الطائرة ؟!!

لقد سمعنا عن الأطباق الطائرة فى أفلام الخيال العلمى من قبل ، لكن ما هى الأحلام الطائرة إذن ؟!
.
الأحلام الطائرة لها علاقة بالخيال إلى حدٍ كبير ، فهى أمانينا و ما نطمح للوصول إليه .

تلك الأهداف التى طالما أردنا أن نصل إليها ، و نسعى لها .

فالأحلام تنشأ أولاً فى مخيلتنا ، ثم تُصبح فكرة مُلحة لدينا بل و رغبة نبتغى الوصول لها .

لكن كيف لها أن تتحقق ؟؟

قديماً قالوا : " الكتابة صيد فقيدها بقيد " ، و هكذا هى الأحلام صيد عليك أن تُقيدها بشيئين أولهما العلم

و التانى العمل الجاد ، فهذان ( العلم و العمل ) بمثابة الخيوط النى تجذب هذا الطائر المُحلق نحوك بدلاً

من أن يظل طليقاً لكنه فقط فى خيالك مجرد سراب  .

و قال قائل : لا بأس من أن نبنى قصورًا فى الهواء على شرط أن تعرف كيف تشيد لها أساسًا من الواقع .

قيد حلمك و اجذبه نحوك بقوة بأن تجعله قيد التنفيذ .

#حلمك_يستحق .
#نظرة
أ/مايسرا منير ..

السبت، 19 سبتمبر 2015

28: الحلقه الرابعه (الأنا) ..

                                                       الأنا والنجاح الحقيقى ..
الأنا والنجاح الحقيقي
معايير النجاح في العصر الحديث هي معايير مادية تعتمد على مفهوم الملكية والتعلق بالأشياء.
النجاح الحقيقي يبدأ بمعرفة الذات وتقديرها قبل تحقيقها؛ لأن النشاط الإنساني الحر الواعي هو الحياة.
إريك فروم:
فيلسوف له 3 كتب هامة هي: الإنسان من أجل ذاته، الإنسان بين الجوهر والمظهر، وفن الحب.
يعرض لمفهوم الكينونة في مقابل الملكية.
يقول: إن مهمة الإنسان الكبرى هو أن يلد نفسه؛ فمعظم الناس يموتون قبل أن تكتمل ولادتهم.
النورسي: إن الإنسان هو نسخة جامعة لكل ما في الكون من خواص.
الذات هي الأمانة التي عرضت على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان؛ ولذا فإن خيانة الذات أعظم الخيانات.
علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول:
دواءك فيك وما تشعر    وداؤك فيك وما تبصر
وتحسب أنك جرم صغير    وفيك انطوى العالم الأكبر
كل شيء يساهم في عمار الحجر أو الشجر ولا يساعد في عمار البشر، لا يعد عند الله إعمارًا.
النجاح الحقيقي هو أن تستثمر في أسرتك وفي بناء علاقات وثيقة بأقرب الناس إليك والأنا تقاوم ذلك؛ لأنها لا تعترف إلا بالاستثمار في الأشياء المادية المحسوسة.
النجاح الحقيقي أن تولد كل الأفعال من كينونتك، من روحك وأن تكون حاضرًا في أقوالك وأفعالك وأن تجد نفسك في كل ما تقوم به.
لا يهم كبر أو صغر ما تعمل؛ فالعظمة في عمل الأشياء الصغيرة بروح كبيرة.
ولذا لم يأتي في القرآن لفظ النجاح، ولكن أتى الفوز والفلاح، فالفوز هو الحياة الهادئة في الدنيا والسعادة في الآخرة، بينما الفلاح ألا تخرج من الدنيا إلا وقد أضفت إليها، وحين تخرج منها ينادى على نفسك المطمئنة.
النجاح الحقيقي هو أن أجعل آخر ساعة في حياتي أجمل ساعة فيها.
#نظرة
د/مصطفى كريم ..

الاثنين، 14 سبتمبر 2015

27:Ambition

Ambition
All of us have ambitions; one is striving for  being a professional doctor , another endeavoring for being ambassador, another wants to civil engineer, etc. ,  
Just a second, have you ever think of what is ambition; is its meaning to reach your goals in your career?!
Ambition  doesn't dedicated  to one  mere  aspect  of life; a one  may have  ambition in  every aspect in life  simultaneously. We all have to free ourselves from being ambitious in our work only. When it comes to our personal, social, religious life, we only wish we could be happy and get what we want. Nonetheless, we don't take any action in achieving those wishes!
Unfortunately, we ignore the vitality of such aspects on our life. The real –ambitious person is who makes   balance among his career, personal, social, cultural, religious life.
Now, Get a paper and pen. Start writing your ambitions in each aspect of your life. Divide your effort and time among them. Don't succeed in one aspect but succeed in your life.    
#نظرة
أ/علا الباهى ..

الخميس، 10 سبتمبر 2015

26:مقومات الحضارة (4- الإنتاجية)

                                              مقومات الحضارة (4- الإنتاجية )

و نختم رحلتنا مع مقومات الحضارة و المقوم الأخير فبعد أن  حددت الأمة مركزيتها و صبغتها على المجتمع باسره و أخرجت منها شعار محفز يجمع المجتمع حوله و مثلته و ترجمته على شكل قيم و ثقافة مصاغة من الأفكار المعبرة عن أصول و مبادئ المجتمع فقد أنَ الأوان للمقوم الاخير و هو النتاج الطبيعى لذلك ألا و هو الإنتاجية، فالأن يجب أن ينطلق المجتمع على المحاور التنموية متحديًا  المعوقات بوجود  المقومات الثلاثة مما يؤدى إلى النمو و الإزدهار و تراكم الإنتاج فى شتى المجالات مما يؤدى إلى النهوض المجتمعى و بتراكم ذلك على مر السنين تقم  حضارة قوية لا يشق لها غبار .

و فى النهاية : هذه هى المقومات الأربعه لبناء حضارة قوية قد تناولتُها على مدار أربعه أجزاء و إلى اللقاء مع السلسلة القادمة ((تجارب ليست بأسطورة )) و إريدكم أن تتأملوا حال مصرنا هل نستطيع أن ننهض بها ؟؟؟؟ هل نستطيع ان نصلحها ؟؟؟
من وجه نظرى : إننا نستطيع ..... فماذا ترون ؟؟؟؟؟!!!
أ / أحمد الأمير
(( رئيس  التحرير ))
#نظرة


الثلاثاء، 8 سبتمبر 2015

25: الأنا "الحلقه الثالثة"..

                                                                الأنا " الحلقه الثالثة "
الأنا ... الحلقة الثالثة:
استكمالًا لحلقات الأنا "EGO" موعدنا في هذه المقالة مع الأنا وعلاقتها بالعواطف والأنا ونظرتها للجسد والأنا وطريقة التعاطي مع الحوار والخلاف.
أولًا ـ الأنا والعواطف:
العواطف طاقة إما تدفعنا للهجوم أو الهروب "Fight or Flight Strategy".
في وقت الخطر الحقيقي هذه العاطفة هامة، وما يفرز من هرمونات الأدرينالين والكورتيزول يحفزنا لأبعد حد، لكن العقل اللاواعي لا يفرق بين الخطر الحقيقي أو الوهمي، ومن ثم تنطلق هذه العواطف حتى لو كان الخطر غير حقيقي.
تخلصنا من الأنا وتأثيرها على عواطفنا يوصلنا لحالة النفس المطمئنة.
ثانيًا ـ الأنا والجسد:
الأنا جعلت هناك هوس بالجمال ومعاييره التي تطالعنا بها الصحف والأخبار والإعلام بشكل عام.
الجسد هو وعاء الروح، ولذلك حين تتخلص من تأثير الأنا على الجسد، نصل إلى ما أخبر عنه الله في الحديث القدسي: "فإن أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها" حيث يصير الجسد خادمًا لروح أحبت الله حقًا.
ثالثًا ـ الأنا والحوار:
الأنا أصل النزاعات وتحول الحوار إلى شجار وخلاف وشقاق.
الجدل يوفر للإنسان إحساسًا بالنشوة تجعل المخ يفرز الدوبامين، وهو هرمون السعادة، مما يجعل الإنسان في حالة نشوة زائفة.
لا ينتهي النزاع إلا بانتهاء العاطفة المرتبطة به، أي بانتهاء الأنا من سيطرتها عليه.
ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: "أنا زعيم بيت في ربض الجنة، لمن ترك المراء ولو كان محقًا"، ولذا قال صلى الله عليه وسلم: "ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل".
#نظرة
د/ مصطفى كريم .

الأحد، 6 سبتمبر 2015

24: تأثير الكلمه

                                                                "تأثير الكلمه"
قوة الكلمة

الكلمة بالرغم من كونها عدد من الأحرف تجمعت لتُعطى معنى ما ، إلا أن لهذه الكلمة قوة هائلة التأثير . فتجد الكلمة لها بالغ الأثر عند مُتلقيها بحيث تنقله من حال إلى حال سواء كانت تلك الكلمة منطوقة أو مقرؤة أو مسموعة ، بل قد تكون الكلمة سبباً فى تغيير مصير أُمة سواء للأفضل أو للأسوأ .

فعندما نطق مانديلا قائلاً : ( أنا لدىّ حُلم ) و من بعدها لم يكن شيئاً كسابق عهده ، و لكن عندما قال هتلر كلمته لبدء الحرب كانت سبباً فى دار و قتل و تشريد الآلآف .

فشتان بين هذه و تلك ، و لذا جاء التشبيه بأن الكلمة الطيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها فى السماء ؛ لذا رب كلمة تُحي نفساً بل تُوقظ أُمة .

و على العكس الكلمة الخبيثة التى لا تجُر إلا الشقاء سواء على صاحبها أو على من حوله .

لذا وجب عليك اختيار كلماتك التى تنطق بها و كذا تنتقى ما تقرأ من كلمات .

#الكلمة_طاقة
#الكلمة_رسالة
#نظرة
أ/ مايسرا منير


الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

23: Racism hands .

                                                          .Racism hands .
Racism is wherever we walk, we speak, we breathe.  I am not gonna say what the exact meaning of it; in my perspective, racism is the cage which all people and countries fall salves in. No one frees himself/herself of racism. Racism is depicted in criticizing and insulting people not because they do the wrong but rather they are different, they have another way of thinking,  another life-style.
We all claim freedom and our respect to others' differences yet are we those people?  In Fact,  we belittle any different style,  we satirize people's way of talk, walking,  acting, dancing,  behaving,  styling. The more they have different culture, background,  religion, the more we dismiss them the more out satire tone becomes loud.
Unconsciously,  people and  so into go hand in hand in observing people and capturing their differences as if it were mistakes; there are countries which push people to act,  behave,  dress in one way a way that suits someone's thought. We are forced to be mere puppets in upper hands of racism.
#نظرة
أ/ علا الباهى .