الأنا (الحلقه الثانية)
الأنا هي أساس إشكاليات الإنسان في الحياة، وقد تشكلت بصورة كبيرة من نظرة الناس إلينا وتعاملهم معنا ورؤيتهم لنا، وهي تسعى دائمًا إلى الحصول على تقدير الآخرين وإعجابهم وقبول الآخرين لها، وتريد الأنا دائمًا أن تجعلك تتحكم وتسيطر على كل الكون، وهذا ليس من إمكانياتنا البشرية.
وتحدثنا في المقال السابق عن الأنا والذكاء والأنا والألم والأنا والابناء وفي هذه المقالة نتحدث عن الأنا والأزمنة الثلاث والأنا والأشياء.
1. الأنا وقوة الآن "الأنا والأزمنة الثلاث":
• الماضي نتعلم منه لا نعيش أحزانه.
• المستقبل نرسمه ونخطط له لا نعيش في أوهامه.
• الحاضر هو ما نملكه ولابد من الاستفادة به والعيش فيه.
• ولذلك كان أمر النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الفسيلة أن نركز على ما يمكننا فعله الآن حتى لو كانت الساعة ستقوم، الآن أغرز الفسيلة لا تحاول إصلاح ما فات فالماضي لا يعود ولا تنشغل بالمستقبل أكثر من اللازم فهو من الغيبيات.
2. الأنا والأشياء:
• نحن نملك الأشياء وليس العكس.
• دائما ما نعقب الأنا بقائمة ممتلكاتنا.
• أنا أمتلك إذًا أنا موجود.
• جشع الأنا هو سبب الحاجة الملحة للمزيد والمزيد وسبب عدم توزيع الموارد بصورة عادلة وسبب الجوع والفقر.
• الأشياء وسيلة وليست غاية وخادمًا وليس سيدًا.
• ولسبب الأنا والأشياء قال صلى الله عليه وسلم: " لو أن لابن آدم واديا من ذهب لتنمنى أن يكون له واديان، ولا يملأ عين ابن آدم إلا التراب".
تذكر دائمًا:
الأنا الخادعة والذات المزيفة تطردها من باب لتأتيك من باب آخر وتشعرك بأنها تفعل ما تريده أنت، وفي الحقيقة هي تفعل ما تريده هي.
#نظرة
د/ مصطفى كريم ..
الأنا هي أساس إشكاليات الإنسان في الحياة، وقد تشكلت بصورة كبيرة من نظرة الناس إلينا وتعاملهم معنا ورؤيتهم لنا، وهي تسعى دائمًا إلى الحصول على تقدير الآخرين وإعجابهم وقبول الآخرين لها، وتريد الأنا دائمًا أن تجعلك تتحكم وتسيطر على كل الكون، وهذا ليس من إمكانياتنا البشرية.
وتحدثنا في المقال السابق عن الأنا والذكاء والأنا والألم والأنا والابناء وفي هذه المقالة نتحدث عن الأنا والأزمنة الثلاث والأنا والأشياء.
1. الأنا وقوة الآن "الأنا والأزمنة الثلاث":
• الماضي نتعلم منه لا نعيش أحزانه.
• المستقبل نرسمه ونخطط له لا نعيش في أوهامه.
• الحاضر هو ما نملكه ولابد من الاستفادة به والعيش فيه.
• ولذلك كان أمر النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الفسيلة أن نركز على ما يمكننا فعله الآن حتى لو كانت الساعة ستقوم، الآن أغرز الفسيلة لا تحاول إصلاح ما فات فالماضي لا يعود ولا تنشغل بالمستقبل أكثر من اللازم فهو من الغيبيات.
2. الأنا والأشياء:
• نحن نملك الأشياء وليس العكس.
• دائما ما نعقب الأنا بقائمة ممتلكاتنا.
• أنا أمتلك إذًا أنا موجود.
• جشع الأنا هو سبب الحاجة الملحة للمزيد والمزيد وسبب عدم توزيع الموارد بصورة عادلة وسبب الجوع والفقر.
• الأشياء وسيلة وليست غاية وخادمًا وليس سيدًا.
• ولسبب الأنا والأشياء قال صلى الله عليه وسلم: " لو أن لابن آدم واديا من ذهب لتنمنى أن يكون له واديان، ولا يملأ عين ابن آدم إلا التراب".
تذكر دائمًا:
الأنا الخادعة والذات المزيفة تطردها من باب لتأتيك من باب آخر وتشعرك بأنها تفعل ما تريده أنت، وفي الحقيقة هي تفعل ما تريده هي.
#نظرة
د/ مصطفى كريم ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق