الأحد، 9 أغسطس 2015

8: أنت الفرصة ..



                                                      أنت الفرصة ..

الفرصة كلمة تقع على مسامعنا العديد و العديد من المرات ، و لكن ماذا تعنى ؟؟ و بماذا ترتبط ؟؟ إذا ما نظرنا فى معناها فهى تعنى أن تُهيأ مجموعة من الظروف المناسبة فى الوقت المناسب لشخص ما ، كان فى احتياج لها . أما بماذا ترتبط فنجد دائما ما ترتبط بالحظ ، الفرصة يراها الكثير على أنها حظ يُصيب البعض فى وقته المناسب ، لكن لننظر للموضوع من الجهة الأخرى أو كما يُقال من خلف الكواليس . بمعنى دعونا نترك الوقت الذى نرى فيه حصول شخص ما على فرصة لا مثيل لها ، إلى ما هو حادث قبل أن تأتيه هذه الفرصة الذهبية . الفرصة الحقيقية الدائمة لا تأتى إلا لمُستحقيها ، فالفرصة ليست حظاً بل حقاً لمن سعى لها حق سعيها . هى نتيجة مجهود و مُثابرة و إصرار و إرادة من صاحبها لبلوغ ما ابتغاه بشدة . فالمرء يستطيع إذا أراد ، فقط إذا أراد و أتبع هذه الإرادة بالعمل الجاد و يقين فى الوصول . إذن فالانتظار للفرصة التى من شأنها تُغير من حياتنا ما هى إلا وهماً يسرق من عمرنا و نحن لا نشعر ، نرى من حولنا يتحرك و يحقق ما يطمح إليه ، و نسأل لماذا يُخطئنا هذا الحظ ؟!! حظك أنت من تصنعه بنفسك . فرصتك هى حصيلة جد و اجتهاد و صبر و عزيمة و تصميم لبلوغ ما أردت . أنت صانع فرصتك ، بل أنت الفرصة لكن استثمر فى نفسك حق الاستثمار و قد قال أديسون : إن حُسن الحظ يكمن فى أن يكون الإنسان مُجداً فى عمله حازماً فى تصرفاته .. #أنت_حظك #أنت_الفرصة #نظرة (أ.مايسرا منير )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق